The Sun Has Risen! How Beautiful Is Its Light: The Story Behind "Shams El Shamooseh"

طلعت الشمسة! يا محلا نورها: أغنية شمس الشموسة بين التراث والموروث الشعبي

شمس الشموس" ليست مجرد أغنية عابرة في التراث الغنائي العربي، بل هي قطعة من تاريخ الموسيقى الشعبية التي حملت معاني البراءة، الفرح، والطاقة. كلمات هذه الأغنية البسيطة تحمل إرثًا غنيًا من الفولكلور الذي تناقلته الأجيال ليصبح جزءًا من ذاكرة كل بيت عربي.

حكاية أغنية "شمس الشموسة"

تعود جذور أغنية "شمس الشموسة" إلى مصر في منتصف القرن العشرين، حيث كتبت كلماتها بأسلوب شعبي صعيدي يمزج بين العفوية والدفء. ويقال إن الأغنية مستوحاة من أغاني الأطفال التقليدية التي كانت تُغنى في البيوت والشوارع لتعبر عن الترحيب بالصباح والحب للحياة.

الكلمات البسيطة مثل:
"شمس الشموسة، ويا ضياها عالي"
كانت وسيلة للتعبير عن الفرح والبراءة بلغة قريبة من القلب، ما جعلها تُحفر في ذاكرة المستمعين على مر العقود.

 

من غنى الأغنية أول مرة؟

على الرغم من أن الأغنية ارتبطت في أذهان الكثيرين بصوت السيدة فيروز، إلا أنها كانت موجودة قبلها بأصوات شعبية مصرية. ويُعتقد أن الأغنية غُنيت لأول مرة في الأربعينيات بصيغة تختلف قليلاً عن النسخة الشهيرة التي أعادت تقديمها فيروز لاحقًا في الستينيات، ضمن ألبوم مستوحى من أغاني الطفولة والفولكلور.

بعد فيروز، أعاد العديد من الفنانين والفنانات العرب غناء "شمس الشموسة"، سواء في حفلات خاصة أو ضمن إنتاجات تلفزيونية، ما ساهم في ترسيخها كرمز للتراث الغنائي.

معاني الكلمات ورمزية الشمس

اختيار الشمس كمحور للأغنية ليس عشوائيًا. في التراث العربي، كانت الشمس دائمًا رمزًا للنور، الحياة، والفرح. كلمة "شموسة" بلهجة أهل الصعيد المصري تُضفي طابعًا دافئًا وودودًا على الأغنية، وكأن الشمس تصبح شخصية مألوفة محبوبة لدى الأطفال.

استخدام اللهجة الصعيدية في الأغنية يمنحها أصالة فريدة، حيث تتسم هذه اللهجة بالعفوية والحنان، مما يجعل الأغنية قريبة من قلوب المستمعين على اختلاف أعمارهم.

 

 

رمزية الأغنية في الثقافة الشعبية

"شمس الشموسة" ليست مجرد كلمات وألحان؛ إنها قصة أمل تتردد في أذهان الأمهات أثناء غناء أطفالهن للنوم أو الترحيب بيوم جديد. الأغنية تربط بين التراث الفولكلوري واللحظات اليومية، حيث تتجلى البساطة كجزء أصيل من الحياة.

 

 

 

 

 

 

عين غين: موروث التراث في تصاميم عصرية

استلهمت علامة "عين غين" هذا التراث العريق في تصميمها لطقم "طلعت الشمس! يا محلا نورها!". يجسد التصميم بألوانه وتطريزاته مشاعر الفرح والإشراق التي تحملها الأغنية، مما يجعله قطعة فنية تعكس الروح التراثية برؤية عصرية.

"شمس الشموسة" ليست مجرد أغنية قديمة؛ إنها نافذة تطل على تاريخ غني ومشاعر عميقة تربطنا بجذورنا. كيف تعبرون أنتم عن حبكم لهذا التراث؟ شاركونا آرائكم!

العودة إلى بلوق